الجمعة، 11 مارس 2011

ها قد عدنا للتدوين ...

كنت من اول المشاركين في التدوين في تونس وكانت لي مدونتان واحدة فكرية والاخرى تراثية سمعية ...وشاءت ظروف كثيرة جعلتني اقلع واحجم عن التدوين المستمر منها التضييقات على مدونة الناقد وحجبها اكثر من 3 مرات ...بعد تغطيتنا لاضراب الجوع للاساتذة المطرودين من العمل ...وتغطية احداث اخرى جدت في دوز وخاصة حريق دوز الذي اتى على محل لبيع البنزين ...ثم ان انسداد الافق للعمل التدويني وانحساره داخل خانة صراعات همها تخوين الناس ...غيرت اسم مدونتي هذه ولم اكن مع ذلك انشط فيها ...واليوم رايت بعد ثورة الشباب المباركة ثورة الحرية والكرامة ...ان اعود لكتابة بعض الخواطر ونشر بعض المقالات عن الثورة والحرية وكيفية تصور المرحلة القادمة للفعل السياسي ...وخاصة بعد ان اثلجني خبر ارجاع الاساتذة المطرودين من العمل معز الزغلامي علي الجلولي ومحمد المومني..رايت ان اعيد بعث المدونة القديمة التي عرفت بها في اوساط المدونين ...الناقد بشكلها القديم ...
معا نصنع غدا اجمل ..
من دون تخوين ..
ولاتخويف...
ولنقل الحقيقة عارية
عاشت تونس
عاش شهداء الثورة المباركة.

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

عود حميد يا أخي : التقينا في زمن العسر وكان الأوغاد يحاصرون كل نفس حر
اليوم يبدو الأفق أرحب
فلنتشبّث بمعاني المواطنة الحقيقية ولنغرس الأمل في مستقبل أجيالنا دون خوف

abunadem يقول...

شكرا سي الشريف...نعم المواطنة الحقيقية المسؤولية كفيلة بتوفير مناخ جدي للحوار والاختلاف..
هذا عملنا عليه في الفترة الاولى من التدوين في تونس ...