ان امتلاك السلطة عند الرجل الشرقي الى حد الهوس لذة لا تضاهيها لذة اخرى الا لذة الجنس حد الهوس ..الانغماس في اللذة حد النخاع مستعملا كل اليات السلطة السياسية والقضائية وتقنياتها هي سمة الامير العربي ..الرجل البطريركي العربي الذي سيوظف كل ادوات النص الديني للدفاع عن هوسه هذا ورغبته بامتلاك السلطة والجنس بلا حدود ..وتطالعنا نصوص الف ليلة وليلة عن المخيال الشعبي لصورة الامير... الخليفة ..امير المؤمنينكيف كلن يستبيح لنفسه متع الجسد واستباحة النص الديني والملك السياسي في سبيل ذلك ويمثل الخليفة هارون الرشيد في الف ليلة وليلة نموذجا عن هذا الاستهتار وهذا الهوس فرغم ما يعج به قصره من جواري وغلمان فان نيران الرغبة تشتعل بمجرد رؤية جارية جميلة لوزيره جعفر البرمكي في قصره فيطلب في نكاحها ..من وزيره اثناء جلسة خمرية : يقول الرشيد لوزيره "يا جعفر بلغني انك اشتريت الجارية الفلانية ولي مدة اطلبها فانها على غاية الجمال وقلبي من حبها في اشتغال فبعها لي ؟فقال الوزير جعفر "لا ابيعها يا امير المؤمنين "
فقال الرشيد" اذن هبها لي "
فقال جعفر "لا اهبها "
فقال هارون "زوجتي طالق ثلاثا ان لم تبعها لي او تهبها لي "
قال جعفر "وزوجتي طالق ثلاثا ان انا بعتها او وهبتها لك ".
وافاقا من نشوتهما وقد علما انهما وقعا في امر عظيم وعجزا عن تدبير الحيلة فقال هارون الرشيد هذه وقعة ليس لها الا ابي يوسف المنصور (القاضي)فطلبوه وكان ذلك في منتصف الليل "
.
نلاحظ هنا ان الهوس بالجنس عند رجل في مكانة الخليفة هارون يتقن لعبة السلطة جيدا سيبيح له كل الوسائل للعبور الى جسد الجارية اما طوعا او اكراها سواء قبل الوزير جعفر او لم يقبل سواء قبلت الجارية ام لم تقبل ؟؟؟ فاشتعال اللذة عند الخليفة لا يطفيه الا نيل مبتغاه وهو الدخول بالجارية ..
والسلطة القضائية التي يمثلها ابو يوسف سلطة تابعة مرنة وصولية مستعدة لاحداث كل الثغرات في الاحكام والقوانين ارضاء لهوس الخليفة واتقاء شره .يطلب الرشيد القاضي ويروي له الحادثة وما جرى معه وجعفر .وعلى القاضي ان يفهم القصد وان يحكم لصالح الرشيد ارضاء لهوس الخليفة واتقاء شره وربما طلب مرضاته والتقرب اليه طالما هو من يملك السلطة فهو من يوظفها ويتقن لعبتها ..فكر القاضي في الامر ثم قال "يا امير المؤمنين هذا الامر اسهل ما يكون ثم قال يا جعفر بع لامير المؤمنين نصفها وهب له نصفها وتبرآن في يمينكما فسر امير المؤمنين بذلك وفعلوا ما امرهما به "
وبسرعة طلب الخليفة احضار الجارية بعد فك عقدة اليمين وقال "احضروا الجارية في هذا الوقت فاني شديد الشوق اليها فاحضروهاوقال للقاضي ابي يوسف اريد وطاها في هذا الوقت فاني لا اطيق الصبر عنها "
فقال القاضي ابي يوسف "الى ان تمضي مدة الاستبراء "
قال الرشيد "وما الحيلة في ذلك ؟"
مطب ثاني شرعي يجب على القاضي الخروج منه ويسلم الجارية للخليفة يطفؤ شهوته والا يعرض نفسه لغضب رجل مهووس بالجنس ..كان يجب على القاضي ان يتصرف بسرعة وحكمة لصالح الخليفة ..بعد ان تم اقصاء وزيره جعفر عليه الان اقصاء المحظور الشرعي والتلاعب به وهو الذي يتقن لعبة السلطة ..
فكر القاضي ثم طلب احضار مملوك من مماليكه فاحضر ثم طلب من الخليفة ان يزوجه الجارية حتى يستبرأ ففعل .
وبعد ذلك طلب من المملوك ان يطلقها ليعود الخليفة الى تزوجها - شرعا - لكن تشاء رغبة العبد المملوك ان تشتعل هي الاخرى امام جسد شبقي لجارية ليست ملكا لنفسها وروحها في مجتمع ذكوري لا يرى في المراة الا لذة .فيرفض ان يطلقها لان الجارية اصبحت شرعا زوجته وهنا يطبر عقل الخليفة ويطلب من القاضي حل المطب الذي وضعهم فيه بسلطة الشرع نفسه .واكيد لن تتوانى السلطة القضائية التابعة للقصر عن ابتداع الحلول الشرعية ارضاء للخليفة ؟؟؟؟فكر القاضي في الامر وقال " يا امير المؤمنين لا تجزع فإن الامر هين ملك هذا المملوك للجارية" فقال الرشيد ملكته لها "
فقال القاضي للجارية" قولي قبلت "
قالت "قبلت "
قال القاضي "حكمت بينهما بالتفريق لانه دخل في ملكها ففسخ العقد "
وهكذا تنتهي الشهوة بفعلها ويكون للخليفة الرجل البطريركي ما اراد بفضل ما يملك من تقنيات لعبة السلطة وتوظيف السلطة الدينية والقضائية من اجل هوس الرغبة ...
فقال الرشيد" اذن هبها لي "
فقال جعفر "لا اهبها "
فقال هارون "زوجتي طالق ثلاثا ان لم تبعها لي او تهبها لي "
قال جعفر "وزوجتي طالق ثلاثا ان انا بعتها او وهبتها لك ".
وافاقا من نشوتهما وقد علما انهما وقعا في امر عظيم وعجزا عن تدبير الحيلة فقال هارون الرشيد هذه وقعة ليس لها الا ابي يوسف المنصور (القاضي)فطلبوه وكان ذلك في منتصف الليل "

نلاحظ هنا ان الهوس بالجنس عند رجل في مكانة الخليفة هارون يتقن لعبة السلطة جيدا سيبيح له كل الوسائل للعبور الى جسد الجارية اما طوعا او اكراها سواء قبل الوزير جعفر او لم يقبل سواء قبلت الجارية ام لم تقبل ؟؟؟ فاشتعال اللذة عند الخليفة لا يطفيه الا نيل مبتغاه وهو الدخول بالجارية ..
والسلطة القضائية التي يمثلها ابو يوسف سلطة تابعة مرنة وصولية مستعدة لاحداث كل الثغرات في الاحكام والقوانين ارضاء لهوس الخليفة واتقاء شره .يطلب الرشيد القاضي ويروي له الحادثة وما جرى معه وجعفر .وعلى القاضي ان يفهم القصد وان يحكم لصالح الرشيد ارضاء لهوس الخليفة واتقاء شره وربما طلب مرضاته والتقرب اليه طالما هو من يملك السلطة فهو من يوظفها ويتقن لعبتها ..فكر القاضي في الامر ثم قال "يا امير المؤمنين هذا الامر اسهل ما يكون ثم قال يا جعفر بع لامير المؤمنين نصفها وهب له نصفها وتبرآن في يمينكما فسر امير المؤمنين بذلك وفعلوا ما امرهما به "
وبسرعة طلب الخليفة احضار الجارية بعد فك عقدة اليمين وقال "احضروا الجارية في هذا الوقت فاني شديد الشوق اليها فاحضروهاوقال للقاضي ابي يوسف اريد وطاها في هذا الوقت فاني لا اطيق الصبر عنها "
فقال القاضي ابي يوسف "الى ان تمضي مدة الاستبراء "
قال الرشيد "وما الحيلة في ذلك ؟"
مطب ثاني شرعي يجب على القاضي الخروج منه ويسلم الجارية للخليفة يطفؤ شهوته والا يعرض نفسه لغضب رجل مهووس بالجنس ..كان يجب على القاضي ان يتصرف بسرعة وحكمة لصالح الخليفة ..بعد ان تم اقصاء وزيره جعفر عليه الان اقصاء المحظور الشرعي والتلاعب به وهو الذي يتقن لعبة السلطة ..
فكر القاضي ثم طلب احضار مملوك من مماليكه فاحضر ثم طلب من الخليفة ان يزوجه الجارية حتى يستبرأ ففعل .
وبعد ذلك طلب من المملوك ان يطلقها ليعود الخليفة الى تزوجها - شرعا - لكن تشاء رغبة العبد المملوك ان تشتعل هي الاخرى امام جسد شبقي لجارية ليست ملكا لنفسها وروحها في مجتمع ذكوري لا يرى في المراة الا لذة .فيرفض ان يطلقها لان الجارية اصبحت شرعا زوجته وهنا يطبر عقل الخليفة ويطلب من القاضي حل المطب الذي وضعهم فيه بسلطة الشرع نفسه .واكيد لن تتوانى السلطة القضائية التابعة للقصر عن ابتداع الحلول الشرعية ارضاء للخليفة ؟؟؟؟فكر القاضي في الامر وقال " يا امير المؤمنين لا تجزع فإن الامر هين ملك هذا المملوك للجارية" فقال الرشيد ملكته لها "
فقال القاضي للجارية" قولي قبلت "
قالت "قبلت "
قال القاضي "حكمت بينهما بالتفريق لانه دخل في ملكها ففسخ العقد "
وهكذا تنتهي الشهوة بفعلها ويكون للخليفة الرجل البطريركي ما اراد بفضل ما يملك من تقنيات لعبة السلطة وتوظيف السلطة الدينية والقضائية من اجل هوس الرغبة ...