انتظر الشيخ امام من ثورة يوليو ان تحقق امال واحلام الشعب المصري كأي انسان مصري فقير كان
يحلم بغد مشرق ينتصر للفقراء ولقومية المعركة الا ان ما وقع ليلة الثامن من حزيران من سنة 1967 قلب كل الموازين واتى على كل هذه الامال بضربة واحدة هزت مشاعر الشيخ الضرير ليرتفع صوته من مجاهل حوش قدم بالغورية ليقذف النظام بابشع النعوت في اغنيه معتبرا اياه مسؤولا عن الهزيمة فغنى لبقرة حاحا النطاحة ولكن غنى متهكما من عسكر النظام المصري الذي عاد خائبا من المعركة : الحمدلله خبطنا على ببطنا يا محلا عودة ضباطنا من خط النار