


كيف سكنتنا عشرون عاما واختفيت
وظل وجهك غامضا مثل الظهيرة
يا أحمد السريّ مثل النار والغابات
أشهرْ وجهك الشعبيَّ فينا
واقرأ وصيتك الأخيرة؟
يا أيها المتفرجون ! تناثروا في الصمت
وابتعدوا قليلا عنه كي تجدوه فيكم
حنطة ويدين عاريتين
وابتعدوا قليلا عنه كي يتلو وصيَّته
على الموتى إذا ماتوا
وكي يرمي ملامحه
على الأحياء إن عاشوا!
محود درويش
محود درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق