الخميس، 8 أكتوبر 2009

تاسع اسرائيلي يفوز بجائزة نوبل ...فأين نحن العرب؟؟؟


أُعلن ظهر اليوم أن العالمة الاسرائيلية عادا يونات من معهد فايتسمان للعلوم حازت على جائزة نوبل في الكيمياء للعام الحالي الى جانب العالميْن الاميركيين توماس شتايتس وفِنكاترامان راماكريشنان.
وقد حاز الثلاثة على جائزة نوبل تقديرا لبحوثهم الريادية المتعلقة بالريبوسومات وهي عضيات الخلايا الحية حيث تنتَج البروتينات .
والعالمة الاسرائيلية هي اول امرأة تحوز على جائزة نوبل في الكيمياء منذ عام 1964 وهي تاسع اسرائيلي يفوز بجائزة نوبل.
في المقابل يذكر انه تم التحصل على الجائزة منذ ظهورها لخمسة من العرب هم نجيب محفوظ في الاداب -1988-واحمد زويل في الكيمياء 1999-وانور السادات في السلام -1978-وياسر عرفات في السلام -1994-وبترو مدور من اصل لبناني في الفيزيولوجيا والطب سنة 1960
-.وهذا يطرح اكثر من سؤال عن قيمة الجائزة ولمن تمنح ؟ وخاصة عن المقارنة بين العرب والاسرائيليين ؟فاكثر من 200 مليون عربي لا يكون نصيبهم منها الا عدد لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة ؟؟؟؟ثم ان اغلبهم متخلي عن عروبته او ممنوحة له كما يقال لمواقف ضد هذه العروبة بالذات ؟؟؟؟
وبعيدا عن المواقف السياسية والايديولوجيو من الجائزة فان التحقق من تمكن ثقافة المعرفة والعلم بالنظر لمراصد دولية وتقارير عن التنمية البشرية والتعليم وفقا لإحصاء معهد - ايزي - في العام 2003 فإنه وفق معيار عدد العلماء الذين ينشرون بحوثا مقارنة بعدد السكان،فقد ظهر أن إسرائيل تتبوأ المكانة الأولى بنسبة 11.7 لكل 10000 نسمة وتسبق كل من الولايات المتحدة ومعدلها 10، وإنجلترا ومعدلها 8. 4.هذا وبلغت نسبة العلماء والتقنين في إسرائيل 760 لكل 100000 شخص عام 2000 مقابل
450 لكل 100000 شخص في مصر، و 125 لكل 100000 نسمة في تونس
وقد اورد تقرير للجزيرة نت في مجال المعرفة الارقام التالية تعكس من دون شك توجه معرفي وعلمي للدولة العبرية لاعتقادها ان امتلاك المعرفة والتكنولوجيا هو سبيل التفوق على العرب :
- احتلال إسرائيل المرتبة الأولى عالميا في نسبة الإنفاق على البحوث والتطوير بالنسبة إلى الناتج المحلي، وفي هذا الصدد يقول يائير أوفيك المدير العام لمؤسسة التصدير الإسرائيلية "إن إنفاقنا على البحث والتطوير يرتفع إلى 4.8% من إجمالي الناتج المحلي في حين تبلغ هذه النسبة في فرنسا 2.1%".

2- امتلاك إسرائيل أعلى نسبة من المهندسين في العالم بعد ألمانيا، إذ يبلغ معدل المهندسين في إسرائيل البالغ عدد سكانها (6.8) ملايين نسمة 140 مهندساً لكل ألف من السكان بينما في الولايات المتحدة المعدل هو 83 مهندساً لكل ألف نسمة.

3- استحواذ إسرائيل على المرتبة الثانية في مستوى أودية السيلكون المنتشرة عالميا، إذ لا يفوق وادي السيلكون بين حيفا وتل أبيب والقدس إلا وادي السيلكون الأميركي.

4- كما تشغل إسرائيل المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث عدد الشركات الصغيرة المدرجة في قائمة شركات التكنولوجيا المتقدمة (ناسداك) التي يجري تداول أسهمها في بورصة نيويورك.

5- تحتل المرتبة السادسة في عدد براءات الاختراع المسجلة بالنسبة لعدد السكان، وهي تفوق في ذلك دولا متقدمة مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا.

6- هي في المرتبة الرابعة في عدد براءات الاختراع المسجلة في أوربا وأميركا.

7- المرتبة رقم 12 في مؤشر الجاهزية الشبكية، وهي تسبق في هذا دولا متقدمة مثل سويسرا وفرنسا واليابان وإسبانيا وإيطاليا والنرويج.

8- المرتبة الأولى في تطوير نظم وحماية أمن البيانات وتحصين مواقع الإنترنت ضد الاختراق.

وفي تصنيف لأفضل 500 جامعة في العالم احتلت إسرائيل المرتبة 12، وصنفت 6 من جامعاتها بين أفضل الجامعات، في حين لم تنل أي جامعة عربية موقعا في ذلك التصنيف....
فأين هي اموال النفط ؟؟؟طيلة نصف قرن من الانتاج وماذا فعل العرب بمواردهم البشرية التي تستنزف الخزينة العامة ثم تهاجر الى الغرب دون مساءلة؟؟؟فاذا استثنينا اصحاب جوائز الادب والسلام فإن اصحاب الجوائز العلمية كزويل او مدور نالوها عن جنسيات اخرى غير عربية ؟؟؟؟؟اين هي جامعاتنا ؟؟اين هو الانتاج المعرفي والعلمي طيلة هذا العقود الخمسة ؟؟؟؟؟لماذا لم يفكر شيوخ الخليج في استثمار العقول العربية للقادم من الايام بدل الاستثمار العقاري في مياه الخليج وصناعة اعاجيب الدنيا من الفيلات والقصور في الماء؟؟؟؟؟؟

هناك 10 تعليقات:

غير معرف يقول...

فلسطينية في الحقيقة- تولدت قبل قيام الكيان المسمى اسرائيل.

صحة ليها و لكل واحد يخدم على روحو

Hada Ana! يقول...

الي يخدم يلقى ...

Ignescence يقول...

Il y a eu 178 prix Nobel "Juifs" jusqu'à maintenant contre 7 seulement qui sont "Musulmans" dont Shirine Abedi que les musulmans refusent car elle est féministe, Nejib mahfoud que les islamistes ont tenté d'assassiner, Anouar Sadat que les islamistes ont tué et Albaradei le responsable de la guerre contre l'Irak, ce qui nous fait un total net d'impôts de 3 prix Nobels reconnus pour une communauté de 1 milliard dans le monde contre 178 pour un peu plus de 10 millions et là on doit se poser des questions si c'est le fruit du hasard que les juifs gouvernent le monde? je ne pense pas

Amel يقول...

أحنا العرب ما زلنا نتناقشو في مواضيع من نوع

"هل أنو الحجاب فريضة إسلامية و إلا لا"؟ وقتلي الغرب سيب النقاش في أمور الدين و حطوه في الدائرة الشخصية للفرد و تعدى للنقاش في الأمور العلمية ؛) هذا هو الفرق

تي ماو إلي يحب يتحجب و إلا يعري، يحب يشرب و إلا لا، يحب يصوم و إلا لا، هذيكة أمور تقعد قناعات شخصية، سيب صالح و تعدى لما أهم

Ignescence يقول...

Tu m'as inspiré un article, je t'invite à le lire: http://ignescence.blogspot.com/2009/10/les-vraies-raisons-celles-quon-refuse.html

abunadem marzouki يقول...

طارق:
ان تكون فلسطينية معلومة لا اعلمها ...وان تقصد انها وجدت قبل وجود الكيان الصهيوني ..فهذا شان اخر ان تكون تحمل الجنسية وتنتمي للدولة العبرية فهي محسوبة عليهم...وان تقصد ان تنسبها لنا لانها وجدت هناك قبل 1948 فهذا ادعاء افتخار بما ليس لنا...
شكرا لمرورك

abunadem marzouki يقول...

Hada Ana!
Amel
شكرا لمروركما
ملاحظاتك امال هامة جدا لاننا فعلا نترك ماهو جوهري لنتشبث فقط بالقشور.لبسنا جبة الحضارة والروح جاهلية كما قال نزار قباني ؟؟؟؟

abunadem marzouki يقول...

Ignescence
ملاحظاتك مهمة صديقي ...نختلف في العدد الذي ذكرته ..لا اتحدث عن اليهود انا اتحدث عن الصهاينة من اسرائيل يحملون الجنسية الاسرائيلية ...لاننا نفرق بين اليهودية كديانة والصهيونية كحركة عنصرية...وعدد الاسرائيليين هو ما ذكرت شكرا لمرورك ساراجع مقالك؟؟

Amel يقول...

"ملاحظاتك امال هامة جدا لاننا فعلا نترك ماهو جوهري لنتشبث فقط بالقشور.لبسنا جبة الحضارة والروح جاهلية كما قال نزار قباني ؟؟؟؟"

أحنا لاهين في القشور و المظاهر في كل شي موش كان في الدين. و هذه مشكلة كبيرة في مجتمعاتنا العربية. لكن إلي حبيت نقولو أنو مثقفين تونس و البلدان العربية كان يسيبو النقاش في الدين و يتلهاو بالنقاش في أمور النهوض بالدول العربية كان خير. و هنا ننقد في طرفين الحوار: المتدين و غير المتدين، المحافظ و المجدد.

يعني كي تجي تشوف إسرائيل مثلا، عندهم المتدينين و غير المتدينين لكن ما تلقاش المثقفين عندهم يطيحو في رواحهم ريش على حكايات الدين بالرغم إلي إسرائيل بلاد يهودية. خيارات الإنسان الدينية في إسرائيل (لبس الفولارة بالنسبة للمرا، لبس الكبا بالنسبة للراجل، الماكلة كاشير،...) تلقاها ما تتعداش الدائرة الشخصية. و المتدين ما يجيش واحد يقلو يا غبي تبع في كلام رجال الدين و المتدين و المحافظ ما يقولش لغيرو يا كافر يا جاهل بالرغم إلي يخمم عليه هكا فعلا لكن ما يضيعوش وقتهم في صراع ما يأدي كان لتمزق و عمرو ما يتفض و يخلي الدول المعادية تتقدم و هوما يوخرو.

كيف واحد يراجع تاريخ قيام الكيان الصهيوني، يلقى إلي هوما مل الأول خلاو الصراعات الداخلية على جنب و خدمو كتلة وحدة. في نفس الوقت العالم العربي ولى يتخبط في صراعات داخلية سياسية و دينية و لتوة مازال. على هذاك مثلا فلسطين ماشية و تنقرض و إسرائيل ماشية و تتوسع.

abunadem يقول...

عندك حق امال وانا معاك اللي امور الدين تبقى شخصية ونتلاهاو بامو اهم ...اما هات شكون يفهمك ...اليوم مؤسسات اعلامية كبيرة تمول في الفتاوى