  |   |
السبت، 11 أوت 2007
مشهد من اخلاق الشارع :مواصفات تونسية
صدمت بمشاهدة هذا الفيلم الذي يصوركما سترون ذلك مشهدا يتكرر كل يوم في شوارعنا ولكن لم الصدمة ان كان الكلام بابجدية النصف الاسفل لم يعد حكرا على الرعاع والغوغاء(وهذا ليس سبا لصنف معين ولكن تصنيفا سوسيولوجيا).لان هذه الابجدية للاسف اصبحت هي اللغة الدارجة في مقاهينا وشوارعنا بل ومدارسنا وحتى مدوناتنا.وهذه في حد ذاتها ظاهرة تستحق الدراسة :
• هل هي شكل من اشكال التعويض النفسي عن مستوى من الكبت والحرمان ؟
• ام هي شكل من التمرد على قيود واخلاقيات مجتمع لا يشعرنا بانتمائنا له ؟
• ام بديل لغوي مستهجن صنعته ظروفه قد يزول بزوالها ؟
• ام فقط مواصفات تونسية؟؟؟؟ .
ملاحظة : الفيلم يحتوي عبارات تخدش الحياء العام يرجى الانتباه .
الأربعاء، 8 أوت 2007
الأحد، 5 أوت 2007
ما حكاية انتدابات معينات منزليات؟
ما حكاية انتدابات معينات منزليات؟
تستوقفك هذه الايام بكثرة في الجرائد التونسية وخاصة كما لاحظتها في جريدة الشروق اعلانات كثيرة لعنوان واحد طلب معينة منزلية للاسف ليس معي سكانار حت انسخ لكم بعضا من هذه الاعلانات ولكن سامليكم منها :
عرض شغل1 :هام العمل كمعينة منزلية بالمبيت عائلة مقيمة بالمنزه 6ترغب وبسرعة في انتداب 2معينات للقيام بالتنظيفوكي الملابس المطلوب العمر من 17 الى 25 ايضا الثقة والعقولية.؟؟؟
عرض 2: امراة خليجية عمرها 60سنة ترغب في انتداب 4 معيناتبالمبيت وتضمن لهن حسن المعاشرة والمعاملةالحسنة والملبس والنقل المجاني في الاعياد والمناسبات والتمتع بنظام التغطية الاجتماعية (سي ان اس اس )وايضا الاجر المحترم المطلوب الثقة والتربية والعقوليةحتى وان كانت ليس لديها خبرة؟؟؟؟ .
عرض 3:امراة متقاعدة تعيش بمفردها بتونس العاصمة (البلفيدير )تريد انتداب 3 معينات منازل بالمبيت ...المطلوب الثقة والعقولية والتربية حتى وان كانت ليس لديها خبرة؟؟؟؟
عرض 4 : امراة ايطالية مسنة عمرها يقارب 65 سنة تعيش بمفردها مقيمة بتونس العاصمة ترغب في انتداب 4 معينات منزلية بالمبيت تضمن لهن حسن المعاشرة والاكل والتنقل الاجر الشهري المغري والراحة الشهرية ؟؟؟؟؟
تكشف هذه الاعلانات المتشابهة عن هنات كثيرة تجعل كل لبيب يسأل عن طبيعة عمل هذه المعينة:
اولا : هذه عروض شغل والمفروض انها تكون منظمة وقانونية لضمان حق المستاجر ونحن نعلم ان مكتب العمل والتشغيل الموجود بكل معتمدية هو من ينظم هذه العملية فكيف تتم هذه الاعلانات على مراى ومسمع من السلط دون ان تحرك ساكنا؟؟؟
ثانيا :اغلب هذه العروض تطلب اكثر من معينة واحدة لنفس العرض واغلب طالبي العروض عجائز تعيش الوحدة فلماذا لا تكتفي بمعينة واحدة فقط فهل يعقل ان تطلب عجوزا واحدة 3 او 4 معينات دفعة واحدة الا اذا كانت طبيعة عمل المعينة ذو خصوصية شديدة جداااا ؟؟؟
ثالثا : وان كان طبيعة عمل المعينة ذو خصوصية فكيف تتغاضى كل العروض تقريبا عن الخبرة ولا تراها ضرورية ؟؟؟؟؟؟؟
رابعا : الشرط الضروري لعمل المعينة كما تحدده هذه العروض هو فقط " العقولية " ولم تحدد طبيعة هذه العقولية ومعناها الا اذا كانت الولاء والطاعة العمياء للمؤجر من دون مناقشة حتى وان طلب منها اعمالا لا انسانية .
خامسا : اغلب العروض تقترح المبيت وتشترطه ؟؟؟؟؟ حتى وان كانت الفتاة اصيلة تونس العاصمة
سادسا : اغلب العروض تقدمت بها نساء وليس رجالا ولا ندري ان كان ليس للرجال باع في الموضوع ام هي غطاء لاشياء اخرى؟؟؟؟
سابعا : من طبيعة العملية الشغلية كما تفترضها مجلة الشغل ان تكون منظمة بعقد عمل واضح يضمن حق الاجير والمؤجر ولا نرى في هذه العروض ذكر لذلك ؟؟؟؟
فهل نحن امام عمليات تحيل وقرصنة باليد العاملة الرخيصة ؟؟
ام امام شبكات لنوع جديد من الرقيق الابيض ؟؟؟؟
وهل نساء تونس الاحرار هن من الخصاصة حتى تجعن وتاكلن باثدائهن خاصة ونحن على مشارف استذكار عيد المراة و مجلة الاحوال الشخصية التي نفاخر بها بين الامم؟؟؟؟؟؟؟؟
الأربعاء، 1 أوت 2007
السيرة الذاتية لسياف عربي
السيرة الذاتية لسياف عربي
تحاول دراسة طبيعة الطغاة والطغيان ورسم صورة سيكولوجية لشخصية الديكتاتور وخلافا لكل
الاعتقادات السائدة التي ترى ان الديكتاتور هو مجرد صدفة تاريخية وظاهرة مرضية ان الطغاة لا
ياتون من عدم ولا يتشكلون من الفراغ بل هم محصول واجتماعي وتاريخي وبيولوجي وكيميائي
وانهم يظهرون في المجتمع كما تظهر النباتات السامة في ظروف مناخية معينة وبالتالي فان
الديكتاتور يبقى ابن بيئته وابن المناخ الذي يحيط به وان الشعوب في صمتها ونفاقها
وانتهازيتها وطاعتها العمياء تساعد على خلق الديكتاتور وتكوينه واطالة عمره
الامضاء
نزار قباني
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
