الأحد، 7 أكتوبر 2007

حالة وفاة اخرى في مستشفى قبلي بسبب خطأ طبي



حالة وفاة اخرى في مستشفى قبلي بسبب خطأ طبي
توفيت امراة اثناء المخاض في مستشفى قبلي اثناء عملية ولادة قيصرية بعد اكد زوجها ان كل التقارير الطبية ااتي اجريت عليها في سوسة حيث كانت تقيم مع زوجها سلامتها وسلامة مولودها قبل دخولها الى المستشفى -المجزرةوتشير حيثيات الواقعة ان الطبيب الجراح وهو من اصل روسي قد ارتكب اثناء اجرائه العملية خطا تسبب لها بنزيف داخلي نتج عن تهتك بالاوعية الدقيقة للرحم افضى الى موت الجنين على عين المكان وحالة اغماء مستمرة للفقيدة تواصلت اكثر من اسبوع ورغم محاولات الاطباء بمستشفى سهلول بسوسة الا ان النزيف اوقف تدفق الدم الى المخ ما ادى الى حالة موت سريري توفيت بعده الفقيدة .واسر لنا احد اقرباء الضحية انالتبرع بالدم اثناء العملية كان يجري مباشرة من المتبرعين الى جسم المريضة من دون فحص طبي الا من معرفة نوع الدم .وهذه ليست الحال الاولى اذ تشير تقارير الى تكرر هذه الحالةفي السنوات الاخيرة بمستشفى قبلي بقسم الجراحة وخاصة بقسم التوليد والسبب كما لا يختلف عليه اثنان بالجهة هو الاطار الطبي المختص الذي تمثل نسبة 90بالمائة منه من اطباء روس وصينيون و بلغار .ولعل الحالة الوحيدة للمتابعة القضائية لطبيب في هذه المؤسسة كانت لمريض من دوز منذثلاث سنوات كلفته عملية جراحية بسيطة على يده الى اعاقة دائمة منعته من العمل ومع ذلك وبالرغم من كونه قد التجا في الاخير الى المحامي المقتدر عبدالوهاب معطر الا ان الطبيب لم يعاقب .ولست اعرف ان كان يجب ان يدفع الابرياء من هذه الجهة من خيرة شبابها ونسائها من دمهم حتى نعترف بتكرر حصول هذه المجزرة ام علينا ان نكون فئران تجارب لاطباء لايملكون الخبرة ام ان نظل ضحايا لامساواة توزيع جغرافي صحي .اليس الاجدر ان تشجع السلطة الاطباء الشبان التونسيون الذين قد تعج بهم المقاهي في المدن على الاستقرار بهذه الجهة او اليس الاجدر على الاقل لمن انتخبناهم بمجلس النواب خاصة العارفين بهذا الشان ان يدافعوا عن اهلهم وذويهم .ام ان يضل اكثر من 143الف مواطن لحما رخيصا للمتاجرة السياسية والطبية.اليس الطبيب حبيب الملائكة؟؟؟ام ستضل منطقة نفزاوة خارج تاريخ التطور الطبي والتقني زمن المستشفى العام الذي تحدث عنه ميشيل فوكو حيث الطبيب جلادا والمستشفى مكان للقتل؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هناك 7 تعليقات:

Tarek طارق يقول...

الله يرحمها... يا والله أحوال... شي يحزن حقيقة

غير معرف يقول...

هي مصيبة و كارثة كلما توفي أحد و هو تين أيدي من هم مكلفون بتخفيف الداء عليه أو إنقاذه، و لكن يصبح الأمر خطيرا عندما يتعلق الأمر بأشياء بسيطة نسبيا كالولادة فنعود إلى زمن قروسطي مخيف. غير أن الأمر يخفي مسألة تتعلق بنا كمواطنين فالكثير من أبناء وطننا يا صديقي يرفضون الالتحاق بمدننا " النائية" في نظرهم فلا تفهم شيئا : من ناحية البطالة تمس الكفير من حاملي الشهادات العليا بما فيهم الأطباء و ما زلنا في حاجة لأكباء بلغار و روس أليس في الأمر ما يدعو للحيرة؟؟؟ يقول جدي رحمه الله: من بتغي وطنه يصبر عل الادراك و يلوي عل بطنه. فكم منا مستعد ليلوي على بطنه ليعمل في قبلي و تطاوين و حزوة و رمادة و فرنانة و و و .....

abunadem يقول...

هذا قدرنا صديقي ازواو اننا نرمى بالنسيان ونظل نعيش لانتظار قافلة طبية يمن بها علينا التجمع مرة كل شهر

3amrouch يقول...

حالات متكررة وتحدث يوميا ولا من رقيب
اخطاء فادحة تمر دون حساب،على الأكثر لن يتم تجديد عقد عمله.
هاذا ماتساويه حياة انسان
رحمها الله

غير معرف يقول...

un autre cas dans une clinique au kef: regardes les détails sur le lien suivant:
http://www.letemps.com.tn/pop_article.php?ID_art=8471

samsoum يقول...

Je ne comprend pas pourquoi on fait travailler des russes et des chinois alors que nos jeunes medecins fraichement diplome ont du mal a trouver du boulot?

abunadem marzouki يقول...

ان يجدث الامر مرة فهذا قدر ولكن ان يتكرر المشهد بعدد اصابع اليدين فيصير الامر هزاة والسبب لم يعد يخفى على احد في هذه المدينة التعيسة .تصوروا انا نفسي اخذ ابني للمستشفى لعلاجه من كسر في يده فينصحني ممرض اشفق لحالي بان اخذه لطبيب مختص في قابس لان هؤلاء الاطباء لا يعتد بهم.وبالفعل حدثني بعدها صديق ان ابنه ضمدوا له يده لمدة شهر ثم تبين حين اخذه لمختص انه لايعاني من كسر .فكيف لا يستطيع طبيب ان يقرا صورة اشعة.ناهيك عن تشخيص حالة مرضية؟؟؟؟