الأربعاء، 10 أكتوبر 2007

في الذكرى الاربعين لاغتياله:الراسمالية تغتال غيفارا وتتاجر بصوره


في الذكرى الاربعين لاغتياله:الراسمالية تغتال غيفارا وتتاجر بصوره



في الثامن من اكتوبر من سنة 1967 اغتالت المخابرات المركزية الامريكية الثائرالارجنتيني ارنستو تشي غيفارا بتواطؤ من الحكومة البوليفية الذي امن ب" ان الثورة كالدراجة ان وقفت سقطت "فنقل الثورة على النظام الراسمالي وعلى الظلم من الارجنتين الى انغولا الى الكونغو الى كوبا الى بوليفيا وعلى الرغم من نجاح الثورة في كوبا التي منحته كرسي وزارة الاقتصاد الا انه رفض الجلوس على الكراسي المريحة بينما يئن جزء من العالم تحت وطئة القهر والفقر والظلم فعانق البندقية مجددا وراح يعلم الناس "حرب العصابات " ف"احلام الرجل لاتعرف حدودا " كما يقول.وحين مات مات شجاعا وعيناه مفتوحتان على اعدائه تشهد على جبنهم وغدرهم .وكانه يقول لهم بان "حياته ستكون اطول من حياة قاتليه" كما قال عمر المختار لغراتسياني.وبالفعل فإن صورة غيفارا التي التقطها صديقه المصور ألبيرتو كوردا عام 1960خلال جنازة جماعية في هافانا.
اثر تفجير استهدف سفينة شحن فرنسيةفي ميناء المدينة أسفر عن مقتل 80 كوبيا(اتهم كاسترو واشنطن بأنها وراء الحادث)


.صارت اروع ايقونة للمناضل الثوري الذي يريد التغيير انتشرت بعد مقتله كردة فعل غاضبه في ايطاليا ثم بوجه خاص في المجر في احداث ربيغ براغ حتى تحولت اليوم الى علامة تجارية مربحة لاباطرة الموضة .لان السلعنة عند هؤلاء تقتضي كما يذهب الى ذلك عالم الاجتماع الفرنسي جون بودريارد الى تحويل السلعة الى رمز او انتج رمز للاستهلاك لانننا كما يقول " اصبحنا نستهلك رموزا لا بضائع ".فصرت ترى هذه الصورة التي كانت تخيف اعداؤه صورة تحمل دلالات جمالية استيتيقية

.تظهر في السيارات والاقمصة والقبعات .ولعل من مفارقات العصر الرديء ان اصبحت تونس 7 القناة الثورية جدا تعرض في احدى اشهاراتها ملابس حمادي عبيد تحمل صورة غيفارا.

هناك 6 تعليقات:

samsoum يقول...

واللّه أن دلّ هذا عل شيئ فهو يدلّ علي أنّ الرّأسماليّة هو نضام ناجح
:))))

غير معرف يقول...

أبوناظم بودريار ماهوش أيقون شيوعي راو.. بالعكس كان من أعتى الناقدين للماركسية و اماليها و يقول إلي هي تتناول قضايا المجتمع من منظورالإنتاج والإنتاجية (كيما الرأسمالية على كل حال). هاكا علاش يحكي عالمستهلك والاستهلاكية

...مدرسة الرمزية والمابعد الحداثة

nasr يقول...

Bonjour,
je ne voudrais pas spamer sur ton blog, mais voila quelques photos qui parlent d'elles-mêmes :
http://againstworms.blogspot.com/2007/10/blog-post.html

Ernesto Guevara est ainsi soit un mythe (qui rapporte), soit un hors-la-loi sanguinaire..

Il n'y a pas qu'un Guevara..
monde de merde.

abunadem marzouki يقول...

نعرف طارق بودريارد ما عمرو كان منظر للماركسية وهذا ما قلتوش

abunadem marzouki يقول...

نصر شكرا للصور

abunadem marzouki يقول...

samsoum
الراسمالية ناجحة هذا صحيح لانها تملك القدرة على ادارة الصراع بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة