دعوة الى حملة من اجل حرية الصحافة في مصر والعالم العربي

يتعرض المشهد الاعلامي في مصر الى انتكاسةبعد قرار الحكومة مقاضاة رؤساء تحرير صحف معارضة ومستقلة على خلفية نشرها اخبارا عن صحة الرئيس المصري ودخول اكثر من 22 جريدة وصحيفة الكترونية في حركة احتجاجية وصلت الى حد احتجابها يوم 8/10/2007 .غير ان انزلاق المشهد الى دائرة الفتاوى الدينية بعد ان افتى شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي ليلة القدر واثناء صلاة القيام يوم الاثنين وبحضور الرئيس المصري محمد حسني مبارك بجلد هؤلاء الذين يقذفون غيرهم بالتهم الباطلة الكاذبة واعتبارهم فاسقين .وهو ما اعتبره توظيفا من النظام الرسمي العربي لجميع مؤسسات الدولة بما فيها المؤسسات الدينية زيادة بالطبع على المؤسسة الامنية والقضائية واقحامها في حربها ضد انصار الحريات المدنية في بلدانها وما حدث في مصر بلا شك ليس حالة معزولة اذا عرفنا ان مصر تظل دومافي سياستها الرسمية مثلا يحتذى بالنسبة لباقي الحكومات على الرغم من الهامش الذي ربحته المؤسسات الاعلامية المستقلة في السنوات الاخيرة .وحفاظا على هذا الهامش وحتى لا يتحول هذا الموقف من مؤسسة دينية يفترض بها ان تنأى عن امور السياسة وحتى لاتتحول الفتوى الى ذراع طولى للي اعناق دعاة الحرية المستنيرين في العالم العربي وتفاعلا مع دعوة الاخوين ب. ت.ب وطارق فاني ادعو كافة المدونين الى اطلاق حملة من اجل حرية الاعلام والصحافة في مصر والعالم العربي وليكن يوم 30/10/2007 يوم الحملة التضامنية .كما ادعو كل من يأنس في نفسه القدرة على صنع شعار الحملة ووضع كود خاص بمتناول الاخوة المدونين .
على ان تتناول الحملة : الموقف من مقاضاة الصحفيين في مصر
- دور المؤسسة الدينية في البلاد العربية
-مواقف شيخ الازهر من مسائل العروبة والاسلام
-حرية الصحافة في البلاد العربية
- والمواضيع ذات الصلة
وساعتبر التصويت على هذا البوست ان كان اغلبيا مؤشرا ايجابيا على القبول بالفكرة.