السبت، 15 مارس 2008

انا مع فصل الدين عن الدولة وساشارك في ندوة الرديون؟؟


انا مع فصل الدين عن الدولة وساشارك في ندوة الرديون
بعيدا عن حوار الطرشان الذي ساد النقاش حول موضوع العلمانية وتابعت الحوار منذ البدء ولاني اعرف ان الحوار لا يمكن ان يقدم حين يعلو الصوت فلا يسمع الواحد منا الاخر ولاني اعلم ان الحوار على الطريقة الطلابية ( ايام حجرة سقراط) يبدو حوارا في ظاهرة لكنه في باطنه يضمر اشياء اخرى يعرفها من جرب الجامعة والجلوس استماعا ونقاشا لساعات طويلة حول حجرة سقراط بكلية الحقوق بتونس او في ساحة 9افريل حيث ينتهي عادة بتبادل اللكمات وتدخل البوليس وتفريق الجمع بيد فارغة واخرى لاشيء فيها .لذلك احيي البادرة التي دعا لها بعض الاخوة لعقد ندوة حول فصل الدين عن الدولة يتم فيها تبادل حوار هادئ ياتي على الموضوع .كما ادعو الاخوة المنضمين الى عدم اقصاء اي طرف قد يكون اختلف معهم في المسالة او وقع معهم سوء تفاهم كما ادعو الاطراف الاخرى وخاصة ازواو وعماد وماهيفا وارابيكا وماني الى المشاركة الفاعلة وعدم تفويت الفرصة .
فقط اقول لمنظمي الندوة ان يراعوا الجوانب العلمية للندوات وخاصة اعداد ورقة علمية لتكون منطلق نقاش ثم اشير الى ان توقيت الندوة مبدئيا غير مناسب لي لان مدونا صديقا هو ادم سيحتفل بزفافه يوم 20/21 مارس لذا ادعو تأجيل التاريخ واعلام الجميع بذلك في تدوينة تتحدد الورقة العلمية والتاريخ .

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

وانا مع فصل الدين عن الدولة وسأشارك في ندوة الرديون بعيدا عن حوار الطرشان
...
أتمنى ان يراعو الجماعة تأجيل التاريخ
...

بلّغ آدم تهانينا احتفالات بالجملة ...استقلال وشباب واستعمار محبّة هههههه

غير معرف يقول...

أنا مع فصل بن علي من الدّولة أولا

المهمين الوحيد على الدّولة اليوم هو حزب التّجمع، الذي لم تنجو منه مؤسسة من مؤسسلت الدّولة، ففي كل إدارة رئيس شعبة يملي أوامره على مديره المباشر، متحديا بذلك المؤسسة و ثانيا كل الموظفين التابعين لها. أليس إجدر بكم أن تطرحو مسألة تداخل الحزب و الدولة من أن تدخلو في مسائل جدا متشعبة و لا تفي بحاجة الشعب التونسي الأنية ! المطروح ايوم على الساحة السياسية، ليس البند اول من الدّستور التونسي ! إنمــــا ! قضية البطالة ! قضية الجريمة المنضمة ، السياسية منها و الأقتصادية ! قضية الرّئاسة مدى الحياة ! قضية القبضة الأمنية على تونس ! قضية المساجين السياسين ! قضية وطن حرّم على أهله ! ليكون بين يدي العصابات !

أراكم لا تريدون المواجة الحقيقية مع الدكتاتورية ! فأخذتم على عاتقكم، أن تنقذو ما يجب إنقاذه ؟ و لكن كيف ؟ بطرح مسألة العلمانية ! و فصل الدين عن الدّولة ! و متى حكمت شيوخ الأسلام الديار التونسية ! أبدا لم يكن هذا ! بل من يحكم اليوم في تونس هم شيوخ الأرهاب...هم صناّع الأرهاب ...و حتى و إن لم يكن هناك إسلامين لما أتو بهم من وراء البحار .. هاؤلاء بقايا اليســــــــار الفاشي ، الذي فشل في رحلة البحث عن نفسه ! في رحلة نضاله من أجل الأنسان ! فخلق عدوا وهميا منـــه بالذات ! حتى يستطيع أن يتواصل في نهب البلاد ! متسترّا بأنه يحارب الأرهاب. اليسار التونسي المناضل يتبرأ من الفاشية، من بقايا اليسار الحاكم ! و يقول أولا و أخيرا ! لا وصاية على الشعب التونسي و أهل مكة أدرى بشعابها !

قاسم