الثلاثاء، 16 ديسمبر 2008

الوطنية والتخوين تحت قبة البرلمان

هذه المرة كانت معاني الوطنية والتخوين حاضرة تحت قبة البرلمان اي بشكل رسمي وواقعي وليس المدونون وحدهم المعنيون بها وذلك بمناسبة مناقشة قانون المالية وهو ما عرضت له جريدة رسمية عن ما اثاره تدخل النائب حافظ الغريبي حول تساؤلاته عن الاداء على السفر للخارج مطالبا بالغائه وهو ما اثار حفيظة نائب منتخب ووطني جدا اتهم السيد حافظ بعدم الوطنية وهو الذي رفض الامضاء على عريضة من داخل البرلمان للمطالبة بتخفيظ اسعار المحروقات ؟؟؟؟؟؟؟؟هكذا الوطنية من نوابنا المحترمين ؟؟ الوطنية ان تخون الشعب الذي انتخبك ؟؟الوطنية ان تجامل وزيرا او قرارا ليس في صالح شعبك؟؟؟
هذا المقال اقرأه هنا وهذه ردود الفعل حوله على صفحات الجريدة المذكورة :

ردود وتفاعلات على مقال حافظ الغريبي في الصباح الأسبوعي

حمل لنا البريد الالكتروني عديد التفاعلات حول ما كتبه رئيس التحرير حول «عندما يتباهى نواب الشعب بإلغاء أداء على إقامة السياح».. وفيما يلي جانب من هذه الردود.

أحييك على هذه الروح الوطنية وعلى غيرتك على وطننا العزيز والتي أتمنى أن تكون في وجدان كل تونسي فبارك الله فيك وفي قلمك فبلدنا لا ينهض به إلا الغيورون عليه عشت وعاش أمثالك..

2006tigre@live.fr

* برافو.. نتساءل أحيانا هل نحن ممثَّلون فعلا في البرلمان ..

نحن ندفع 110دنانير مقابل استخراج «فيزا» لأوروبا و60 دينارا للطابع الجبائي و40 دينارا للتأمين بما يعني أننا نسدد ما يقابل «السميغ» لكي نسافر الى الخارج ..إنه كثير.. كثير جدا..

سامي بن شعبان

* أريد فقط أن أقول لكم ألف شكر من قارئة وفية لصحيفتكم م.ع

* برافو لما كتبتموه حول النواب.. المطلوب تناول مسألة طابع السفر على انفراد.. وقد لاحظنا جرأة في مقالاتكم التي اعتبرها شيئا جميلا

عادل بن لاغة

* شكرا جزيلا على ملاحظتك فيما يخص طابع السفر الذي لا فائدة حقيقية منه إلا إقلاق راحة القلة الذين يسافرون على حسابهم. لأن أكثر المسافرين هم موظّفو الدولة الذين يذهبون في مهمات رسمية وتدفع الدولة من الضرائب معلوم طابعهم. ألا يكفينا بأن دينارنا ينزلق الى أسفل كل سنة ويجعلنا من أفقر السياح خارج بلادنا بل تفقرنا مصلحة الضرائب ولست أدري كم تجني من ذلك. كل الدول تقبض معلوما على المسافرين سواء كانوا أجانب أم مواطنين الا تونس فهي تقبض على التونسيين فقط وهي بذلك تقوم بتمييز مبني على الجنسية مناف لحقوق الانسان البسيطة.

asbouazzi@gmail.com

* شكرا شكرا شكرا لقد اثلجت صدري هكذا تكون الصحافة أو لا هذه شجاعة تشكر عليها وننتظر المزيد حتى نرتقي بتونس التي نحبها شكرا مرة أخرى والسلام.

شهاب خياطي

)المصدر: صحيفة "الصباح الأسبوعي" (أسبوعية – تونس) الصادرة يوم 15 ديسمبر 2008

ليست هناك تعليقات: