الأحد، 10 فيفري 2008

الموافقة على نزع السرية عن وثائق فرنسية سرية في قضية بن بركة




بعد تمكن محامي بن بركة من انتزاع موافقة هيئة فرنسية استشارية لشؤون الدفاع على نزع السرية عن 165 وثيقة لدى اجهزة الاستخبارات الفرنسية( انظر هنا ) تعود الى حقبة اختفاء المعارض المغربي المهدي بن بركة في 1965 في باريس.وهي الوثائق التي كانت بحوزة ما كان يسمى "جهاز التوثيق الخارجي ومكافحة التجسس "الذي اصبح في العام 1981 الادارة العامة للامن الخارجي اصبح الكشف عن خفايا اغتيال المناضل المغربي مسالة وقت خاصة وان هذه الموافقة جاءت اثر نشر الصحافي الاسرائيلي شمويل سقيف ( انظر هنا ) لمؤلف يتحدث عن العلاقة السرية لاسرائيل مع المغرب اشار فيه الى اغتيال بن بركة ودور الموساد الاسرائيلي في عملية الاغتيال هذه حيث ارشدت عن مكان يتردد عليه المعارض المغربي في جيناف لتسلم رسائلة الى اجهزة المخابرات المغربية التي دبرت اختطافه بمعونة عناصر من البوليس الفرنسي تحت اشراف الرجل الثاني في الأجهزة السرية المغربية المدعو أحمد الدليمي .وفي احد الاماكن السرية من ضواحي باريس اشرف الدليمي على تعذيب بن بركة بتغطيسه في سطل ماء الى فارق الحياة ودفن بسرية تامة وبحضور وزير الداخلية آنذاك محمد أوفقير في إحدى الحضائر قرب طريق سيارة في مدينة باريس .ومازالت عائلته تتعطش الى كشف الاسرار النهائية لعملية الاغتيال والتي قد تنكشف في الايام القادمة.علما ان عملية اغتيال مماثلة وقعت للمعارض التونسي صالح بن يوسف في بون الالمانية وان ملفات هذه القضية ماتزال ايضا طي الكتمان قد تحركها انكشاف قضية بن بركة ؟؟؟

ليست هناك تعليقات: