الجمعة، 22 فيفري 2008

هل يجوز الحديث عن اخطاء لغوية ....في لغة القرآن؟؟


قرات واعدت قراءة هذا الكتاب اكثر من 3 مرات لكنني في كل قراءة يزيد ارباكي بحقيقة ان القران كتاب تاريخي لا كتاب مقدس اي كتاب حادث لا كتاب قديم هذا الكتاب الذي اربكني هو كتاب صدر حديثا للدكتور وعالم الاسلاميات السوري نضال عبد القادر صالح صدر الكتاب عن دار الطليعة بيروت في مايو /اذار 2006 وصل تونس اخيرا على هامش معرض الكتاب الاخير وامدني به صديقا لي يتردد على العاصمة الكتاب عنوانه "المازق في الفكر الديني بين النص والواقع " اثار فيه صاحبه الكثير من الاحراجات والمازق التي تمخضت عن نقاشات كثيرة في الفكر الاسلامي بين المتكلمين والفلاسفة واصحاب الراي والاجتهاد .سيقول بعضكم هذا كفر او هذا تشيع مدسوس او ..او.. لكني اطلب من الذين في قلوبهم مرض او الذين يحكمون بالحساب قبل قراءة الكتاب او الذين مازالوا يؤمنون بالقسمة بين دار الاسلام ودار الحرب ان لا يقرأوا هذا المقال وحتى لا يعلقوا عليه ولكني اطلب في المقابل من له القدرة على الفهم والتحليل من المتنورين والفقهاء والعلماء الاجلاء ان يفكوا طلاسم ما جاء به هذا الكتاب .سوف اتحدث عن مسالة من مسائل الكتاب اوردها الكاتب في البداية يشاطره في ذلك حسب اطلاعي البروفيسور محمد اركون والدكتور حامد نصر ابوزيد وهو اعتبار ان النص القراني كتاب تاريخي لا كتاب مقدس وهذا دليله اسوقه كما جاء في الكتاب وارجو التفاعل الايجابي معه او عدم التعليق ....
في الصفحة 50 اثار الكاتب مسالة خطيرة جدا وهي ان كان القران قد احتوى اخطاء لغوية ( وهي مسالة كان اثارها احد القراء ايضا في موقع اخر انظر هنا ) مبدأ هذا الاحراج ان القرآن نزل وحيا على النبي بمعان وليس بحروف وكلمات عربية وهذا ما يفسر ورود مثل هذه الاخطاء نذكر منها :
- ان جمع القران كان في عهد سيدنا عثمان وكما هو معلوم ان عثمان قد اختار زيد بن ثابت لقرابته منه على عبدالله بن مسعود ويقال ان هذا الاخير كان من بين الصحابة الاوائل الذين حفظوا القران وهو القائل حسب الاصفهاني في حلية الاولياء وطبقات الاصفياء :" لقد تلقيت من في رسول الله سبعين سورة احكمتها قبل ان يسلم زيد بن ثابت "
- ان اختيار فريق من الحفظة دون اخر قد يخلق اشكالات عقائدية ناهيك عن كون هذا الاختيار قد كان لاسباب سياسية وخاصة .
- هذا سيقود الى مشكلات في اللغة قد تؤكد صحة كون القران كتاب محدث لا كتاب قديم .
-منها يذكر صاحب الكتاب في ص 52 : الاية 69 من سورة المائدة :" ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون " والنحةو يتطلب ان تكون كلمة " الصابئون" منصوبة لانها اسم ان وكل اسماء ان الاخرى في الاية منصوبة الا " الصابئون : والاصح ان تكون " الصابئين "ولقد حاول اللغويون الخروج من هذا المازق فطرحوا عدة اسباب لقول الاية فمثلا في تفسير القرطبي عن الفراء " ان جاز الرفع في "والصابئون" لان ان ضعيفة فلا تؤثر الا في الاسم دون الخبر " ؟؟؟؟ كما اننا لو نظرنا الى الاية 17 من سورة الحج نجد ان "الصابئين " منصوبة كما ينبغي ان تكون " ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين اشركوا ان الله يفصل بينهم يوم القيامة ان الله على كل شيء شهيد " .
- في سورة النساء الاية 162 :" لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الاخر " فكلمة " المقيمين " هنا لا تتماشى مع قواعد النحو المعروفة فهي معطوفة على "الراسخون " ويجب ان تكون مرفوعة وليست منصوبة كما في الاية فالمعطوف دائما يتبع ما عطف عليه .وقد قال القرطبي في تفسير ذلك :"قرا الحسن ومالك بن دينار وجماعة "المقيمون" على العطف وكذا هو في حرف عبدالله (يقصد عبدالله بن مسعود) ولكن سيبويه قال : انه نصب على المدح " .وفي تفسير محمد حسين الشيرازي اقرا بان القاعدة اللغوية توجب الرفع لانها معطوفة على " الراسخون " ولكنه يعلل الخطأ فيقول :""والمقيمين الصلاة " عطف على " الراسخون " اي الذين يقيمن الصلاة من اليهود فإن لكل دين صلاة وانما عطف بالنصب والقاعدة الرفع اي "المقيمون" لأنه نصب على المدح وهذا تفنن في الكلام لازالة الضجر النفسي الذي يحصل من سبك واحد " ؟؟؟؟
هذا وغيره من اشكالات لغوية كثيرة اوردها صاحب الكتاب المذكور وعاد فيها الى تفسيرات الفقهاء والمختصين ما يثير اسئلة كثيرة ادعو القارئ ان يعود اليها ويتفحصها بعين الفاحص العاقل بعيدا عن الانغلاق والغوغائية .لان الاعتقاد بكون القران كتاب تاريخي متحول يفك هذه الاحراجات جميعا ويرفع عنا كثيرا من الحرج والانغلاق الذي نرى كثيرا يقحمون فيه فلا يجدون مخرجا فينساقون وراء موجات التعصب والتكفير والزج بقدرات امة الى القرون الاولى وكأن قدرنا ان لانفكر وان لا نتطور في فكرنا وان نظل مشدودين الى احكام وافكار عفى عنها الزمن ولعمري ان ما سبق له المعتزلة وابن رشد في هذا المجال لكفيل بان يكشف لنا اننا انجبنا التفكير العقلاني والتنوير رغم كل محاولات وأده؟؟؟؟

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
3amrouch يقول...

اخ ابو ناظم
من دواعي اسفي انني لست خبيرا في قواعد الصرف والنحو وبحكم انني اكره التطاول على ليس مما لي فيه فانني ساحاول فقط اثراء الحوار ببعض التعاليق التي وجدتها هنا وهناك لمحاولة مقارعة الحجة بالحجة.
من الأمور المُسَلّمة هي : إنّ إعراب الكلمات في اللغة العربية قد جاءنا من الذين نطقوا بها ، وبعبارة أخرى : إنّ طريقة التلفّظ جاءت عن طريق النقل ، فنحن نلفظ كما لفظ آباؤنا وأجدادنا ، وهذه المسألة لا تحتاج إلى بحث عقلي .

ولزيادة التوضيح نقول : كان العرب في صدر الإسلام يرفعون الفاعل وينصبون المفعول ، والمتتبعون للأدب العربي دوّنوا هذه الحركات بحسب الاستقراء ، ووضعوها ضمن القواعد النحوية .

ولو كان العرب ينصبون الفاعل ويرفعون المفعول ، لأصبحت القواعد النحوية المعمول بها حالياً مغلوطة وغير صحيحة ، ولهذا سيكون قياس القرآن بالقواعد النحوية المعاصرة عملاً غير صحيح لماذا ؟ لأنّ القواعد النحوية مأخوذة من القرآن ، ولا يصح قياس القرآن بها .

إنّ القواعد النحوية المعمول بها في الوقت الحاضر ، وضعها علماء اللغة بعد انتشار اللهجات للحفاظ على سلامة اللغة ، وتحاشي الوقوع في الأخطاء ، وحتّى كلام أمير المؤمنين الذي اعتبر فيه كل فاعل مرفوع ، وكل مفعول منصوب ، وكل مضاف إليه مجرور ، يُعتبر نقطة تحوّل في مجال تدوين قواعد اللغة العربية ، وصولاً إلى النصوص النحوية السليمة ، ولا يقاس هذا الكلام بالقرآن الكريم ، الذي جمع كل آداب اللغة العربية .

إذن فإنّ ظهور علم النحو ، كان بعد تتبع التراكيب والاستعمالات الموجودة في القرآن الكريم ، ومن ثم تدوينها ، فالقرآن عند النحويين هو الحجّة ، وهو الحاكم ، وليس النحويون هم الحجّة على القرآن.
واختم بانه وعند تصفحي لبعض المواقع التي تقدم للكتاب الوارد ذكره نظرا لكوني لم اطالعه بعد وجدت ان الكاتب لا يشكك مطلقا ر بعدم قدسية الكتاب حيث انه من وجهة نظره(وهو راي يحتمل الصواب كما يحتمل الخطا) أنه حالما جرى نطق النص القرآني من قبل النبي محمد و تداوله بين الناس ونسخه وجمعه، أصبح نصاً أرضياً بشرياً يخاطب البشر المتلقين بلسان أرضي بشري هو اللسان العربي، اصبح اذا نص بشري موجه إلى البشر بلغة البشر، يتحدث ويتفاعل مع الظروف الحياتية التاريخية للبشر.
ولذا لا ارى داعي لشعورك بالاحراج والارتباك.
هناك من شكك حتى في الاخطاء الحسابية ففي سورة البقرة، الآية 233 " والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة ". ولكن في سورة الاحقاف، الآية 15 نجد:" ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كُرهاً ووضعته كُرهاً، وحمله وفصاله ثلاثون شهراً ". فمن الواضح هنا أن مدة الرضاعة اقل من سنتين لان الحمل في العادة يكون تسعة اشهر، وبالتالي يكون الرضاع واحداً وعشرين شهراً، لنحصل على المجموع وهو ثلاثون شهراً، كما جاء في الآية الثانية
وهنا الجواب بسيط فهذا مكنا من معرفة انو ممكن ان يولد طفل لستة اشهر وهو شيئ نادر وقد يودي لوقوع شبهة في اصل الطفل في ذلك الوقت.
على كل الكتاب جدير بالاهتمام ساحاول البحث عنه.

abunadem marzouki يقول...

عمروش ما ذكرته وجهة نظر لكن المرجع الصحيح في النطق عند العرب هو القران وليس النحو لذلك قد يخطا النحويون ولا يجب ان يخطا القران هذا من ناحية ومن ناحية ثانية بعض الايات وردت هي نفسها في سور مختلفة لماذا تظهر مرة صحيحة نحويا ومرة لا ومن جهة ثالثة لماذا لم يعتمد حجتك كبار المفسرين مثل القرطبي والشيرازي وغيرهم ثم كيف نفسر مسالة الناسخ والمنسوخ اليست حجة كافية على تاريخية النص القراني وكونه قد نزل منجما ولم ينزل دفعة واحدة وان هذ دليل على ارتباطه بواقع تاريخي ما .ثم كيف تحل لغز الوحي هل هو معنى ام عبارة؟؟ ثم ما يتعلق بجمعه لماذا اقصي افضل الحفظة الذين نصح الرسول بهم للاحتكام لايات الكتاب المقدس ؟؟؟
وغيرها من الاحراجات التي اثارها كتاب نضال عبد القادر صالح . صحيح ان الرجل لم يخرج عن حدود اللياقة الاكاديمية واخشى ان يهدر دمه ايضا قبل فهم مقصده ؟؟؟

غير معرف يقول...

إن أولى الناس بالإشارة للأخطاء اللغوية المزعومة التي احتواها القرءان الكريم هم فطاحلة شعراء العرب الذين عاصرو نزول الوحي وأنى يكون ذلك وإعجازه اللغوي كان أقوى تحد لهم. كما أن كتب التاريخ لم تشر إلى أي تشكيك في فصاحة القرءان بل إن الوليد ابن المغيرة وهو من أعند كفار قريش قال لما سمع القرءان
(والله لقد سمعت منه كلاما ما هو من كلام الانس و لا من كلام الجن و ان له لحلاوة و ان عليه لطلاوة وان اعلاه لمثمر، و ان اسفله لمغدق، و انه ليعلوا و لا يعلى عليه، و ما يقول هذا بشر).

من جهة أخرى لابد لكل دارس للقرءان الكريم أن يعلم أن لهجات القبائل العربية كانت مختلفة جدا حين نزوله وكتب الحديث تخبرنا أن الصحابة كانوا أحيانا لا يفقهون ما يقول الأعراب الذين يأتون للنبي صلى الله عليه وسلم ليشهروا إسلامهم

في لغتنا العربية المعاصرة تعتبر جملة أكلوني البراغيث خطأ لغويا فضيعا بينما هي صيغة عربية صحيحة تكلمت بها قبيلة بني يربوع وقد وردت آية في القرءان الكريم لا استحضرها الآن على هذه الشاكلة

من أجل ذلك نزل القرءان بسبعة أحرف حتى يوافق العديد من ألسنة العرب و يمكنك الإطلاع على كتب القراءات لمزيد من التفاصيل

لا أعلم إن كنت اطلعت على تفسير القرطبي أم اكتفيت بنقل ما أورده هذا المتجاهل في كتابه ولكن هذا ما ورد في معرض تفسيره لهذه الآية
تقدم الكلام في هذا كله فلا معنى لإعادته والذين هادوا معطوف وكذا والصابئون معطوف على المضمر في هادوا في قول الكسائي و الأخفش ، قال النحاس : سمعت الزجاج يقول : وقد ذكر له قول الأخفش و الكسائي : هذه خطأ من جهتين ، إحداهما أن المضمرة المرفوع يقبح العطف عليه حتى يؤكد والجهة الأخرى أن المعطوف شريك المعطوف عليه فيصير المعنى أن الصابئين قد دخلوا في اليهودية وهذا محال وقال الفراء : إنما جاز الرفع في والصابئون لأن إن ضعيفة فلا تؤثر إلا في الاسم دون الخبر والذين هنا لا يتبين فيه الإعراب فجرى على جهة واحدة الأمران فجاز رفع الصابئين رجوعاً إلى أصل الكالم قال الزجاج : وسبيل ما يتبين فيه الإعراب وما لا يتبين فيه الإعراب واحد وقال الخليل و سيبويه : الرفع محمول على التقديم والتأخير والتقدير: إن الذين آمنوا والذين هادوا من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون والصابئون والنصارى كذلك وأنشد سيبوية وهو نظيره :
وإلا فاعلموا أنا وأنتم بغاة ما بقينا في شقاق
وقال ضابي البرجمي:
فمن يك أمسى بالمدينة رحله فإنى وقيار بها لغريب
وقيل : إن بمعنى نعم فالصابئون بالابتداء وحذف الخبر لدلالة الثاني لعيه فالعطف يكون على هذا التقدير بعد تمام الكلام وانقضاء الاسم والخبر وقال قيس الرقيات:
بكر العواذل في الصبا ح يلمنني وألومهنه
ويقلن شيب قد علا ك وقد كبرت فقلت إنه
قال الأخفش أنه بمعنى نعم وهذه الهاء أدخلت للسكت

على العموم يبقى كتاب مشكل إعراب القرءان الكريم للعالم عبد الله محمد الن ءاجروم أحسن ما كتب في هذا الموضوع وإليك بعض المقتطفات

آ‏:‏69 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ‏}‏

قوله ‏"‏والصابئون‏"‏‏:‏ مبتدأ وخبره محذوف لدلالة خبر الأول عليه، والنية به التأخير، والتقدير‏:‏ إن الذين آمنوا من آمن‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ والصابئون كذلك‏.‏ قوله ‏"‏مَن‏"‏‏:‏ اسم شرط مبتدأ، وجملة ‏"‏آمن‏"‏ خبر، وجملة ‏"‏فلا خوفٌ عليهم‏"‏ جواب الشرط‏.‏ جملة ‏"‏والصابئون كذلك‏"‏ معطوفة على المستأنفة لا محل لها‏.‏ جملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر ‏"‏إنَّ‏"‏، والرابط مقدر، أي‏:‏ منهم‏.


آ‏:‏162 ‏‏‏{‏لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنـزلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنـزلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا‏}‏ ‏‏


‏"‏الراسخون‏"‏ مبتدأ، ‏"‏في العلم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏الراسخون‏"‏، الجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الراسخون‏"‏، ‏"‏والمؤمنون‏"‏ اسم معطوف على ‏"‏الراسخون‏"‏، جملة ‏"‏يؤمنون‏"‏ خبر ‏"‏الراسخون‏"‏‏.‏ قوله والمقيمين‏"‏‏:‏ مفعول لأمدح مقدرةً، والجملة معترضة بين المتعاطفين‏.‏ قوله ‏"‏والمؤتون‏"‏‏:‏ مبتدأ، ‏"‏والمؤمنون‏"‏ اسم معطوف على ‏"‏المؤتون‏"‏، وجملة ‏"‏أولئك سنؤتيهم‏"‏ خبر ‏"‏المؤتون‏"‏، وجملة ‏"‏والمؤتون أولئك سنؤتيهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لكن الراسخون يؤمنون

أما بالنسبة لموضوع جمع القرءان والذي كان في عهد أبا بكر لا عثمان رضي الله عنهما فإن زيدا ابن ثابت كلف بذلك لا لحفظه القوي و لكن لدقة منهجه العلمي و لأسباب أخرى يطول شرحها و لكنها متوفرة في العديد من المواقع

غير معرف يقول...

J'ai trouvé une page qui parle de ce sujet :-)

bonne lecture