السبت، 19 أفريل 2008

نصائح البنك الدولي لتونس ...على وقع انتفاضات الجوع


انخفضت "مساعدات" الدول الغنية للدول الفقيرة بنسبة 8,4% عام 2007، وقد قدٌرت منظمة التغذية والزراعة (فاو) الحاجات الغذائية المستعجلة للبلدان الفقيرة ب 500 مليون دولار وإلى 1,7 مليار دولار لتكوين مخزون من البذور والغذاء وقد تسبب الإحتياج للغذاء في مظاهرات عارمة في هايتي والكامرون وساحل العاج والسنغال ومصر وموريتانيا وكمبوديا واندونيسياوغينيا ...الخ. كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية في الأسواق العالمية بحوالي 35% منذ شهر يناير-جانفي 2008 وفي 2007 ، ارتفعت أسعار الحليب ومشتقاته ب80% والقمح 42% (181% في ظرف 36 شهر). حسب مدير منظمة التغذية والزراعة – جاك ضيوف- "هناك خطر متصاعد ينذر بحدوث عدم استقرار اجتماعي في البلدان التي تنفق فيها الأسر أكثر من نصف دخلها على الطعام" وتوقع جاك ضيوف استفحال المجاعة في 37 دولة فقيرة. نذكٌر ان البنك العالمي وصندوق النقد الدولي ووكالة التعاون الفرنسية دعت الحكومة التونسية في تقرير انجز في سبتمبر 2006 ونشر في فبراير 2007، الى العدول عن زراعة الحبوب (خصوصا القمح الصلب) وتربية الحيوانات من أجل لحومها أو حليبها، والعدول عن زراعة البطاطا وغيرها من المواد الضرورية للغذاء اليومي لأن توريدها أرخص وأفضل... ونفس "النصيحة" قدٌمت للعديد من البلدان الفقيرة من قبل نفس الهيئات ونفس "الإختصاصيين" .
عن رويترز 12/04/08

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

Pour a connaissance la Tunisie a rarement suivi les recommandations de la Banque Mondiale. Une politique de sécurité alimentaire a été initiée depuis plusieurs années. Certes la crise est là mais elle est conjoncturelle. Personnellement, je pense que cette crise amènera les autorités compétentes à revoir la structure de certaiines filières : notamment celles des céréales, du lait et de la viande et ensuite les libérer.