الخميس، 11 سبتمبر 2008

في الذكرى 7 لاحداث 11/09 : سر البرج الثالث ؟؟

تقرير اعدته جريدة العرب الدولية يكشف حقيقة البرج الثالث الذي لم تعره الصحافة اهتماما كبيرا في الذكرى 7 لاحداث 11 /09.ويقف التقرير عند امكانية وجود مؤامرة تشارك فيها امريكا نفسها وصقور البيت الابيض تحديدا .على كل نظرية المؤامرة ليست جديدة بل ان مايكل مور المخرج والصحفي الامريكي المعارض لسياسة بوش اظهرها بوضوح في شريطه الشهير " فهرنهايت 9/11" والذي كشف فيه عن العلاقات الودية بين عائلتي آل سعود وآل بوش التي قد تكون اعدت هذه الطبخة لضرب العراق والسيطرة على الخليج وعلى مقدراته ..نظرية المؤامرة ايضا كانت حاضرة في لغز البرج الثالث الذي قيل ان سكانه غادروه قبل ضربه وان اغلب موظفيه من اليهود وانهم تلقوا اشعارا باخلاء المكان ووووو....
لنقرأ التقرير :
الصور التلفزيونية رصدت انهيار برج ثالث

سر البرج الثالث

برلين - العرب اونلاين - سمير عواد: لا خلاف على أن الإجابة تأتى سريعا عند السؤال كم عدد الأبراج التى انهارت يوم الحادى عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001 فى مدينة نيويورك. اثنان: برج التجارة العالمية 1 أولا ثم البرج رقم 2. لكن الصور التلفزيونية رصدت ذلك اليوم قبل سبعة أعوام انهيار برج ثالث الذى كان يقوم فى ظلهما مؤلف من 47 طابقا كل منها مساحته تعادل مساحة ملعب لكرة القدم.

كل شيء يتعلق بهذا المبنى مثير للشبهة منذ أن بدأ التحقيق لمعرفة خلفية انهيار هذا المبنى الغامض مثل هوية المستأجرين الذين كانوا يعملون فيه حتى اختفائهم قبل انهياره بوقت قليل.

الصحافى الألمانى كريستوف روكرات انضم إلى فريق تلفزيونى تابع لهيئة الإذاعة البريطانية"بى بى سي" وقام بإعداد تقرير تلفزيونى عرضته القناة الثانية للتلفزيون الألماني"زد دى أف" مساء الأحد المنصرم.

كل من شاهده حصل على انطباع بأن شيئا غير عادى حصل قبل وقوع هجمات الحادى عشر من سبتمبر/أيلول 2001 وأن إدارة الرئيس الأمريكى جورج دبليو بوش قد تكون سعت إلى تفجير البرج الثالث لمركز التجارة العالمية لهدف إفناء كل أثر يتعلق بدورها فى هجمات قام الأمريكان بالإعداد لها جيدا كى يبدو انهيار المبنى نتيجة لانهيار برجى مركز التجارة العالمية.

بعد سبعة أعوام على هجمات الحادى عشر من سبتمبر/أيلول 2001 التى غيرت العالم وكانت ذريعة اتخذتها الولايات المتحدة لتشن حملة عسكرية واسعة على أفغانستان بعدما حملت تنظيم"القاعدة" مسؤولية الهجوم والتى أقامت دويلة داخل أفغانستان فى ظل حكم الطالبان، نشرت القناة الثانية للتلفزيون الألمانى مجموعة من الأسئلة فى سياق عملية استفتاء تضمنتها أسئلة ما كان أحد يجرؤ على ذكرها قبل أعوام قليلة. لكن على ضوء النظريات الكثيرة التى وضعها خبراء وسياسيون وإعلاميون أصبح الكثير من الأشخاص فى الولايات المتحدة وأوروبا والعالمين العربى والإسلامى يشكون فى أن"القاعدة" نفذت الهجوم ويوجهون أصابع الاتهام إلى إدارة الرئيس بوش الذى سيترك منصبه فى نهاية العام ولعبت هجمات 11/9 دورا محوريا فى سياساته.

يمكن قراءة الأسئلة التالية على موقع القناة الثانية للتلفزيون الألمانى ضمن تغطية واسعة لهجمات 11/9 حيث مجموعة واسعة من التقارير تتعلق بالنظريات التى تضاربت من واشنطن إلى برلين توجه أصابع الاتهام إلى الصقور فى واشنطن:
من خطط لهجمات 11/9؟

- أسامة بن لادن، لوبى التسلح، جورج دبليو بوش، السلطات الأمريكية، لا أعرف.

لاشك فى أن النتيجة سوف تصعق الأمريكيين. 27 بالمئة من الذين نقروا على الصفحة وشاركوا فى الاستفتاء قالوا إن بوش خطط لهجوم 11/9 كى يكون ذريعة له لمهاجمة أفغانستان والعراق. 25 بالمئة أعربوا عن رأيهم بأن أسامة بن لادن خطط للهجوم. 25 بالمئة أيضا قالوا إن السلطات الأمريكية خططت للهجوم ونسبة 15 بالمئة من الذين شاركوا فى الاستفتاء حملوا لوبى السلاح فى الولايات المتحدة المسؤولية و8 بالمئة قالوا إنهم لا يعرفون من وراء الهجوم.

جميع أصحاب النظريات التى تشك فى أن الهجوم من عمل"القاعدة" يجدون أنه تم الاستعجال، ربما عن قصد، فى تحميل أسامة بن لادن وتنظيمه مسؤولية الهجوم الذى قالت التقارير الرسمية للإدارة الأمريكية أن تسعة عشر شابا يحملون جوازات سفر سعودية نفذوا الهجوم بتكليف من زعيم تنظيم"القاعدة" وذلك على الرغم من عدم توفر معلومات عن المنفذين المزعومين حتى اليوم والسبب وراء قيام طلبة جامعات ومعاهد لا يواجهون مشكلات مالية بل لو دقق المرء فى حياتهم لأدرك أنهم تأثروا خلال إقامتهم بالولايات المتحدة بالحياة الأمريكية وأنهم كانوا يتوقون لإتمام دراساتهم العليا.

والسؤال الكبير: ما الذى يدفع أمثالهم للقيام بعمل انتحارى يقود إلى مقتل مدنيين أبرياء؟

مثل هذا السؤال يحير الكثير من الخبراء والسياسيين والإعلاميين الذين حققوا طويلا فى التقارير والصور التلفزيونية وتوصل هؤلاء إلى نظريات جميعها تعارض رأى الإدارة الأمريكية بتحميل المسؤولية إلى طرف آخر.

على سبيل المثال فإن مقر وزارة الدفاع الأمريكية"بنتاغون" لم يتعرض فى ذلك اليوم إلى هجوم بطائرة مخطوفة وإنما إلى هجوم صاروخي. لكن صاحب هذه النظرية لا يقول من أين أتى الصاروخ.

ثم هناك من يتساءل لماذا سلاح الجو الأمريكى الذى يشار له بالبنان لم يتحرك فى ذلك اليوم عند سماع اختطاف طائرات مدنية إلى التصدى لها لإجبارها على تغيير مسارها أو ضربها فى الجو كى لا تهدد السلامة العامة؟

ثم كيف ينهار برج ثالث بعد ساعات على انهيار برجى مركز التجارة العالمية رغم أن هذا البرج لم يتعرض لهجوم من الطائرات المغيرة؟

هل كل ما حصل عبارة عن مؤامرة دبرتها الاستخبارات الأمريكية لهدف منح بوش ذريعة لشن حرب من أجل النفط؟

توجد اليوم ما يزيد عن خمسين نظرية تقول إن هجمات 11/9 مدبرة لخدمة أغراض سياسية واستراتيجية وكثير من المسؤولين الأمريكيين الذين كانوا فى عام 2001 يشغلون مناصب هامة يرفضون التعليق على هذه النظريات بينما غالبية الأشخاص فى جميع أنحاء العالم يعتقدون أنه لم تتوفر لديهم الحقيقة حتى اليوم حول حقيقة ما جرى يوم 11/9 وبالتالى الجهة المسؤولة عن الحدث.

وصدرت عشرات الكتب فى ألمانيا التى رسالتها واحدة: الشرير الحقيقى يجلس فى واشنطن.

يتفق أصحاب هذه النظريات على أن إدارة بوش تقوم بمساعى حثيثة لإزاحة هذه النظريات من الوجود. لكن نتيجة عدم ظهور حقائق مقنعة يزداد عددها مع الوقت وأيضا الاتهامات الموجهة لبوش وإدارته. مثلا لم يتضح حتى اليوم سبب حدوث فجوة واسعة فى شانسكفيل بولاية بنسلفانيا حيث وقعت الطائرة المخطوفة التى كانت تقوم بالرحلة رقم 93.

إذ تهرب الموظف المسؤول فى شركة الطيران"يونايتد" عدة أسابيع عن الإجابة عن سؤال حول نتائج التحقيقات ثم أجاب باقتضاب إن الشرطة الفدرالية الأمريكية تملك ركام الطائرة. لكن الشرطة الفدرالية رفضت الإجابة عن أسئلة تتعلق بما جرى لكنها قالت إنها ترحب فقط بالتقاط صور لركام الطائرة لكن الشرطة الفدرالية فشلت حتى اليوم فى توفير الفرصة لعرض حطام الطائرة، فأين الحطام؟

وتنتهى جميع التحريات التى يقوم بها الصحفيون عند أبواب السلطات الرسمية فى الولايات المتحدة ويبدو أنها لا تريد أن تقدم للرأى العام أكثر مما تم توفيره من معلومات وصور غذت الاعتقاد بأن أسامة بن لادن مخطط الهجوم.

مثال آخر يدور حوله التقرير التلفزيوني"سر البرج الثالث" الذى يطرح الشكوك حول البرج الثالث الذى انهار بعد ساعات ولم يحظ باهتمام إعلامى حتى داخل الولايات المتحدة. سبب وجيه للشكوك أنه كانت أجهزة أمنية أمريكية تشغل طبقات فيه منها السى آى إيه التى كانت تملك أكبر فرع لها خارج مقرها الرئيسى فى منطقة لانغلي.

عند مشاهدة صور انهيار المبنى الذى لم يتعرض لهجوم من الطائرات المغيرة يتبين أنه تم تفجيره بطريقة محترفة حسب إجماع خبراء التفجير من أمريكا وأوروبا وروسيا.

ويعتقد أن سبب تدمير المبنى هو مسعى إدارة بوش لإخفاء معالم الدور الذى قام به الموظفون الذين كانوا يعملون فى هذا المبنى وأنه تم تسيير هجمات الحادى عشر من سبتمبر من ما يوصف بالقيادة المركزية التى أشرفت على تحقيق الهجوم.

وقال العالم الفيزيائى الأمريكى ستيفن جونز إنه وجد أثرا لمادة"ترميت" Therrmit وهى مادة شديدة الإنفجار تستخدم لإذابة الحديد الصلب.

ويعتقد أنه تم وضع هذه المادة أيضا فى برجى مركز التجارة العالمية الأول والثانى بحيث عجل ذلك فى انهيارهما. لكن الشاهد بارى جنينغز يضع الأصبع على الجرح وقال إنه كان آخر شخص غادر البرج الثالث بعد أن دخل المبنى ولم يجد أحدا فى الداخل رغم وجود قهوة ساخنة بينما خطوط الهاتف كانت تعمل وقام بالاتصال بزميل له لمعرفة سبب عدم وجود موظفين فى المبنى فطلب منه الأخير أن يغادر المكان بأسرع وقت ممكن.

وخلال هربه إلى الأسفل سمع انفجارات داخل المبنى مما يؤكد حقيقة كلامه. وكشف التقرير عن الدور الغامض لصاحب المبنى وهو رجل أعمال أمريكى يهودى يدعى لارى سيلفرستاين أجر المبنى لأجهزة الأمن الأمريكية وقام بالتأمين عليه لقاء 3,5 مليارات دولار قبل أسابيع فقط وضد هجمات إرهابية وفى مقابلة تلفزيونية زل لسانه وقال"إنهم" سعوا لنسف المبنى.

ليست هناك تعليقات: