الخميس، 7 أوت 2008

العلاقات الزبونية,المجاعة والتخلف ...وراء انقلاب موريتانيا ؟؟؟


بين الباحث المتخصص فى المركز الموريتانى لأبحاث التنمية والمستقبل محمد الساك ولد ابراهيم في تشخيصه للازمة السياسية التي عصفت بموريتانيا منذ اسابيع لجريدة العرب الدولية ان العلاقات الزبونية والمجاعة والتخلف اضافة للاطماع الغربية لبلده وراء فشل التجربة الديمقراطية التي قادها الرئيس سيدى محمد ولد الشيخ عبدالله بعد انقلاب نجح في القيام به العقيد "اعلى ولد محمد فال"، المدير العام الأسبق للأمن الوطني،قاده إلى هرم السلطة فى خريف سنة 2005، على رأس مجموعة قليلة من الضباط المتنفذين، ما لبثوا أن "رتبوا" انتخابات بلدية وبرلمانية ورئاسية "نظيفة" على مقاس خوذاتهم، ليتسلقوا خلسة سلم "الجنرالية" بعد ذلك، ثم لينتهوا من "لعبة التآمر على الديمقراطية بواسطة الرئيس المنتخب إلى التآمر عليه بها"...وهو ما اجج صراع داخلي على السلطة في موريتانيا بين الجنرالات الجدد من ناحية والحرس القديم المدعوم من ولد الطائع من ناحية اخرى ورغبة الرئيس المنتخب في ابعاد الجيش عن سدة الحكم ربما لم تكن رغبة صادقة اذ عادوا في شكل مدني وبانقلاب مدني من داخل البرلمان وهو ما كان يؤشر بتجاوز الرئيس المنتخب الخطوط الحمراء للسلطة وهو ما يعني في نظر المحللين "العد التنازلى لنهاية حلم الجمهورية الثالثة فى موريتانيا"؟؟بل يبشر بحدوث انقلاب جديد عسكري هذه المرة ( ما حدث فعلا اليوم) في غياب الشارع المريتاني الغارق في الفقر ( غلاء معيشة)والمجاعة (جفاف منذ سنتين) وامام تزايد هوس السلطة عند المتنفذين من الجيش ؟؟ ما يجعل بلدا كموريتانيا كنا نفاخر منذ سنتين بريادته الديمقراطية مقارنة باشقائه ؟؟؟الى اعتباره مجرد " مغامرة تشييد صرح ديمقراطى فوق رمال الصحراء المتحركة. "؟؟؟زادتها العلاقات الزبونية كما سماها الباحث والهوس بالسلطة لتتحول الى مجرد براديغم للحكم العسكري في ثوب مدني تتستر وراءه العلاقات القبلية والاطماع الغربية وغياب الارادة الشعبية ؟؟؟؟؟
يمكن مراجعة المقال كاملا على هذا الرابط .

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

قرأت الاستقراءالأوّليّ لما حدث في نواقشوط وأزعم بملاحظة بعض التسرّع النّاتج عن الغبار الذي تركته هذه الأحداث أرجو أن أتمكّن من مدّك بمساهمة أوضح قريبا