الخميس، 21 أوت 2008

الروائي حنا مينه يوصي بعدم تأبينه بعد وفاته؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الخبر اذاعته مواقع سورية فقد كتب الروائي المبدع حنا مينه وفي خطوة استباقية مفاجئة وصية بعدم اقامة اي مراسم رسمية او تابين له بعد مماته ودفنه باي قبر متاح دون هرج او مزايدة . بما يفهم منه ضربا من التواضع من شخصه وهو الذي عاش للفقراء وكتب عنهم حتى لا يزايد عليه بعد موته من كان لا يعترف به او حتى يقرا له .علما وان حنا مينه بلغ من العمر 84 سنة وكان رشح لنيل جائزة نوبل للادب الا ان مواقفه من مسائل جوهرية كقضية فلسطين يحسب له ويجعله في صف معارض للموقف السلطة الرسمية وهو ما قد يفهم من هذه الوصية ؟؟؟؟؟مضيفا بان " "الذي سيقال بعد موتي، سمعته في حياتي، وهذا التأبين، وكما جرت العادة، منكرة، منفرة، مسيئة إلي، استغيث بكم جميعاً، أن تريحوا عظامي منها" ؟؟؟؟؟؟؟
يبقى الرجل عظيما حتى في تواضعه وهو الذي بدا عصاميا ...وابدع في كتابة الرواية الحديثة ........حتى اصبح من رواد الواقعية الجديدة فيس الادب الحديث؟؟

ليست هناك تعليقات: