السبت، 23 أوت 2008

في قطر : بعث مؤسسة اكاديمية لحرية التعبير ؟؟؟؟؟


لفت انتباهي من خلال اطلاعي على جريدة العرب القطرية -انظر هنا -ان القطريين استفادوا من انفتاحهم على الغرب وعلى مؤسسات المجتمع المدني وهذا يبدو واضحا من خلال تجربة قناة الجزيرة ...بل انهم مضوا قدما واقتنعوا ان التغيير الديمقراطي لا يتم قطرة قطرة ومن فوق بل من اسفل لذا قرروا بعث مؤسسة اكاديمية تعليمية لحرية التعبير لتعويد التلاميذ والطلبة على حق الاختلاف وحق الاخر في الحياة والوجود والتعبيرى تدريب الطلاب على حرية الكلمة والمناقشة الحرة واحترام الآخر، "وتعلم التسامح والتفهم، والعلم والمنطق، والإحساس بالمسؤولية والانتماء لما يؤمن به، وتوسيع الدائرة الاجتماعية للطلاب بالتفاعل مع مجتمعات مختلفة." وامنوا بان هذا التغيير لا يعطي اكله في الوقت الحاضر بل ربما في المستقبل لا " أن الهدف من التناظر هو تدريب الطلاب على التعامل الواقعي مع كافة الأحداث التي تمر عليهم عبر مسيرة حياتهم العلمية والمهنية، كما تساعدهم على النظر بعمق في مختلف القضايا، وأن التدريب يهدف إلى دفع الطلاب النظر بشكل إيجابي ومتفحص في الأحداث الراهنة، وهو ما يساعد الطلاب مستقبلاً على الدفاع عن قضاياهم الاجتماعية."
فهل يعقل ان نرى هذا في مجتمع خليجي مغلق ؟؟؟ في الوقت الذي تنحو فيه مجتمعاتنا نحو الانغلاق ؟؟ التي كانت توصف بانها اكثر انفتاحا ؟؟؟؟؟

هناك 3 تعليقات:

romdhane يقول...

مجتمعنا مقبل على انغلاق أكثر
الكل يعلم أن نظامنا التربوي يدار بطريقة لا ديمقراطية و فاقد الشيء لا يعطيه

citoyen يقول...

إذا كان هذا المقال بالجريدة هو الدليل عن اعتناق مبدإ حرية التعبير في قطر فإن لدينا من الادلة مايقنع العالم كله انه لدينا أفضل مجتمع مدني ويكفي أن تراجع المقالات العديدة الصادرة بجريدة الصباح والحرية والشروق والشعب... التي تتحدث عن بعث معهد لحقوق الإنسان وأخرى تتحدث عن بعث كتابة دولة لحقوق الإنسان ;وأخرى عن سنة الحوار مع الشباب... وحقوق الطفل والمرأة ...إلخ.أتصور أن قطريا يطلع عن هذا الكم الهائل من المقالات بالصحافة التونسيةـ وعلى شاكلة أبو ناضم ـسيقول إن تونس هو بلد الحريات.

غير معرف يقول...

كيفك يا رفيقي ؟ آش ثمه نطلب فيك ع التلفون يقولولي "هاتف مخاطبكم مغلق" ياخي حجبوك ع الناس ؟ هذي مقدمة لتكون "مرجع أعلى" أو " إمام" حفظك "الله"