الخميس، 1 ماي 2008

كل عيد وانتم تركبون الميقان وتشربون الانخاب في اميلكار؟؟


يبدو ان الفضاءات التي بقيت لبعض اطياف المجتمع المدني بدات تضيق او لعلها اضحت تمثل صداع للسلطة والمتحالفين معها فحتى الوقوف الرمزي في ساحة محمد علي والذي اصبح تقليدا للشغيلة في تونس منذ عقود لم يعد يرضي اصحاب القرار خاصة ان الوضع هذه السنة ينذر بتفجر اجتماعي بعد الارتفاع المشط في الاسعار و الصمت المريب حول سير المفاوضات الاجتماعية فقررت البيروقراطية النقابية ان تنقل احتفالات 1ماي الى نزل اميلكار فتحرم الشغيلة من فرصة التعبير عن مواقفها حتى بالحضور وعسكر البوليس في ساحة محمد علي منذ الصباح الباكر ليمنع الناس من القدوم للساحة بل لحق ببعضهم حتى الى بعض المقاهي القريبة وافتك لافتات كانوا يعتزمون رفعها .
فهل بعد هذا من كلام عن الحق النقابي ؟؟
وحق التعبير ؟؟؟
اليس بالفعل لا يحق بعد الان الاحتفال بعيد الشغل الا لمن يبدي ولاءه وطاعته لذوي النعمة ؟؟؟
وهل بعد هذا من فضيحة لمن سقطت اقنعتهم ؟؟؟
الذين ضجوا رؤوسنا بشعاراتهم عن حقوق العمال ؟؟؟
وهل يخدم هذا السلوك سوى اعداء العمل النقابي ؟؟؟؟
سيكون علينا بعد ذلك ان نفكر لمن ندفع انخراطنا في المنظمة الشغيلة ؟؟؟
للدفاع عن مطالبنا ؟؟ام لاولئك الذين يركبون سيارات "الميقان" السوداء الفخمة ؟؟

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

Oui, c'est la pourriture par excellence la majorité des soit-disant syndicalistes tunisiens des temps modernes...

غير معرف يقول...

سأرسل الان طلب الي أدارة المؤسسة لأيقاف الأقتطاع المباشر من الجراية لصالح الأتحاد ,أتمنى أن تصير حملة وطنية لأيقاف ألأقتطاع المباشر من الجرايات و خلي الحكومة والا الجيلاني يوليو يصرف عليهم.

abunadem يقول...

عندك الحق يا حاج حتى انا نخمم في الغاء اشتراكي والانخراط في الكونفدرالية الجديدة